قصة للاطفال عن الغضب بالصور

قصة للاطفال عن الغضب بالصور

قصة للاطفال عن الغضب تعلم الأطفال كيف يمكن للطفل أن يتحكم في مشاعره ويستخدم الحديث والتواصل لحل المشكلات، وعلى الأطفال أن يتعلموا مثل سامر كيف يصبحوا أكثر هدوءًا وتفهمًا عندما يشعرون بالغضب.

قصة للاطفال عن الغضب بالصور ممتعة ومفيدة عن الغضب وكيف علينا أن نتعامل معه بشكل لطيف وذكي. دعونا نستكشف معًا كيف يمكننا تحويل الغضب من شعور ثائر إلى هدوء.

قبل أن تقرئي القصة لابنك اسأليه:

– عندما تشعر بالغضب، كيف تعبر عن غضبك؟

اتركي له مساحة التعبير

بعدها اسردي له القصة

واشرحي له العبر المستفادة من القصة:

– الغضب هو شعور طبيعي ولكن يجب أن نتعلم كيف نتحكم فيه بشكل إيجابي.

– عندما نشعر بالغضب،علينا أن نتنفس بعمق ونفكر في كيفية حل المشكلة بشكل هادئ.

– التواصل مع الآخرين والتفاهم يمكن أن يؤديان إلى بناء علاقات أقوى وأكثر صداقة.

– تحويل المشاعر السلبية إلى إيجابية يمكن أن يجلب السعادة والسلام إلى حياتنا.

من أجمل قصص اطفال بالصور والكتابة رائعة نقدمها على موقعنا الفريد.

قصة للاطفال عن الغضب بالصور

قصة للاطفال عن الغضب بالصور

قصة للاطفال عن الغضب بالصور

قصة للاطفال عن الغضب بالصور

قصة  عن الغضب بالصور

قصة عن الغضب

قصة للاطفال  بالصور

قصة للاطفال عن الغضب

قصة للاطفال عن الغضب بالصور

قصة للاطفال عن الغضب مكتوبة

ذات يوم مشمس وجميل، كان هناك طفل اسمه سامر، وكان سامر فتى ذكياً ومرحاً، وكان يحب قضاء وقته في اللعب مع أصدقائه والمرح معهم

خرج سامر للعب بالكرة كما في العادة، ولكن حدث شيء غير متوقع لسامر من صديقه المقرب عمر.

كان سامر يلعب مع صديقه عمر في الحديقة، ولكن صديقه عمر أخذ الكرة التي كانت بين يدي سامر بقوة حتى يشعره بالغضب

غضب سامر من تصرف صديقه عمر فطلب منه أن يعطيه الكرة، لكن عمر رفض وبدل أن يعطيه الكرة قام برمي الكرة بعيداً وذهب هاربا وترك سامر يشعر بالغضب الشديد من تصرف عمر المزعج.

شعر سامر بالغضب والانزعاج من صديقه عمر وشعر بالظلم لأن عمر لم يشاركه اللعب بالكرة فبدأ سامر في البكاء وتوجيه كلمات سيئة نحو عمر

شعر سامر بغضب شديد يجتاحه ويجعله يشعر بالسوء أكثر وبدأ بالصراخ والبكاء.

فجأة، ظهرت أم سامر وهي ترى ابنها يبكي. فسألته:

– ماذا حدث، يا سامر! لماذا تبكي؟.

سامر شرح لها ما حدث بينه وبين صديقه عمر، وكيف شعر بالغضب والحزن تجاهه. ثم قالت له وهي تضع يدها على كتفه وتقول:

– سامر، الغضب أمر طبيعي، وهو شعر نشعر به جميعنا، لكن هناك طرق جيدة للتعامل معه.

سأل سامر أمه:

– كيف نتعامل مع الغضب يا أمي؟

أجابته أمه:

– ها بنا لنجلس حتى أشرح لك طريقة التعامل مع الغضب.

أخذته أمه إلى مقعد في الحديقة وجلسوا معاً عليه. وبدأت أم سام بالشرح لسامر عن الغضب وأننا عندما نشعر بالغضب، علينا أن نتوقف للحظة ونعمل على تهدئة أنفسنا.

قالت الأم لابنها سامر:

– تنفس الآن بعمق وحاول أن تفكر في طرق لحل المشكلة بدلاً من الغضب.

فهم سامر كلام أمه وقرر أن يجرب ما قالته له.

تنفس سامر بعمق وأغلق عينيه، وبدأ يفكر في كيفية التواصل مع عمر ومشاركته مشاعره.

فتح سامر عينيه، ثم قام بالتوجه إلى عمر وقال له بصوت هادئ: لقد شعرت بالحزن عندما رميتَ الكرة بعيداً، هل يمكننا اللعب معاً؟.

ابتسم عمر لسامر واعتذر منه، ووافق على اللعب معه.

مع مرور الوقت، أصبح سامر أكثر فهماً لكيفية التعامل مع مشاعر الغضب، وأصبح أكثر صداقة مع عمر وأصدقائه. وأدرك سامر أنه من الطبيعي أن نشعر بالغضب أحياناً، ولكن يجب أن نعرف كيف علينا أن نتحكم في الغضب ونعرف كيف نتعامل معه بشكل أفضل مع الآخرين.

العبرة من القصة

عندما نشعر بالغضب، يمكننا تهدئة أنفسنا والتفكير في كيفية حل المشكلة بشكل هادئ، حتى نحافظ على علاقاتنا والتعامل بإيجابية مع الآخرين.

نشكركم على تصفح موقعنا وقراءة ما عليه من قصص اطفال مفيدة قبل النوم

وندعوكم لمشاهدة المزيد واستطلاع مختلف قصص اطفال قبل النوم الممتعة والشيقة والمفيدة على موقعنا الفريد ستوري مي قصص الاطفال.

يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قبل النوم مكتوبة وقراءتها وقت الفراغ بكونها نوعا من الأدب الفني الممتع تستوحى من الخيال والواقع.

حرصا على أن نعدها تعليمية ومفيدة لتكون وسيلة تعليمية وتربوية مفيدة وممتعة للأطفال كل يوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *