إليك قصص اطفال مكتوبة قبل النوم هادفة تسعد الأطفال بقراءتها الممتعة وتجعلهم يستمتعون أثناء سرد آبائهم القصص لهم ويشعرون بقربهم إليهم ومشاركتهم اهتماماتهم الصغيرة.
لا تبخلي على أطفالك بقراءة قصص الأطفال قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة
لأن ذلك أكثر ما يسعدهم ويشعرهم بالحب والاطمئنان والمتعة والتسلية وأنت تشاركيهم ذلك.
قصص اطفال مكتوبة
الأطفال عادة ما يصيبهم الإرهاق والقلق قبل النوم ما يجعلهم في بعض الأحيان يأتون إليك في أوقات متأخرة في الليل حتى يناموا قربك.
وأكثر علاج لهذه المشكلة التي يعاني منها أغلب الأمهات مع أطفالهم هي قراءة قصص اطفال مكتوبة هادفة طويلة قبل النوم لهم من أجل تنويمهم.
في هذه الحالات يلتجأ الآباء إلى قراءة قصص اطفال مكتوبة هادفة حتى يوعظوا أطفالهم بطريقة غير مباشرة من خلال قصص الأطفال
حكاية اطفال قبل النوم
ذكر قصص للاطفال بالعربية والحكايات الجميلة تجعل قاموسهم اللغوي كبير يتم تخزينه وغالباً ما يتم البوح به في الحديث مع الغير، وعندما يكبر الطفل على ذلك يزيد ميله للقراءة أكثر.
أجمل حكايات الطفولة وأروع قصص اطفال مكتوبة قبل النوم نعرضها لكم وكل تمانينا من كل قصة قراءة ممتعة وتأثير إيجابي بعد كل قراءة.
قصة صاحب الأرض والبائع
يحكى أن في البلدة رجل ذهب ليبحث عن أرض حتى يشتريها ليبني عليها منزل.
ظل الرجل يسأل عن أراضي للبيع حتى وجد أرضا يريد صاحبها أن يبيعها.
تحدث الرجل مع البائع وقال له: قالوا لي أنك تريد بيع تلك الأرض
أجابه البائع: أجل هذا صحيح
تحدث الرجل مع البائع واتفقا على السعر وتم بيع الأرض.
بدأ الرجل الذي اشترى الأرض البناء، وفجأة وجد شيئا يلمع تحت الأرض.
تفاجئ الرجل وقال: ما هذا الشيء الموجود هنا؟!
حفر الرجل الأرض بحرص وأخرج جرة مليئة بالذهب وبعملات ذهبية.
فكر الرجل وقال: هذه الأموال الضائلة ليست لي وليس من حقي أن آخذها..
ذهب الرجل إلى صاحب الأرض وآراه ما وجد وأخبره بما حدث.
تعجب صاحب الأرض وقال: ترى من وضع هذا الأموال الضائلة في أرضي.
قال له الرجل الذي اشترى الأرض: ليس المهم من وضعها، ولكنها ملكك ومن حقك.
قال له الرجل رافضا: الأرض أصبحت لك، وما وجدت فيها أصبح لك أيضا.
لم يتفقا الرجلان فذهبا إلى قاضي البلدة ليحل لهم هذه المشكلة.
حكى الرجلان للقاضي ما حدث ففكر القاضي ومن ثم طرح على الرجلان سؤالا: هل لديكم أبناء؟
أجابه الرجل: نعم لي ابنة.
وقال الرجل صاحب الأرض: نعم لدي ابن.
اقترح عليهما القاضي أن يعرفا ابنيهما على بعضهما ويتزوجا إذا حدث القبول بينهما، وهكذا تنفقان تلك الأموال على زواجهما، وما تبقى فلتنفقوه في سبيل الله.
أحب الرجلان الفكرة واقترح كل على ابنه الزواج، فتفاهما الابنان وتزوجا وعاشا بسعادة.
أم الرجلان فقد أصبحا صديقين وقدر كل منهما صدق وإخلاص الآخر، وهما يتصدقان من تلك الأموال للفقراء والمحتاجين، وعاش الكل بسلام.
العبرة من القصة
القصة تعلمنا أهمية النزاهة والأمانة في التعامل مع الآخرين، وأيضًا أهمية حل النزاعات بشكل سلمي وبناء الصداقات الإيجابية في المجتمع.
قصة الأرنب صاحب الآذان الطويلة
يحكى أنه في قديم الزمان، كانت هناك عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في سعادة في جحر جميل، وكان لهذه العائلة أرنبان صغيران، أحدهما اسمه أرنوب والآخرى اسمها أرنوبة.
ذات يوم قالت الأم لأرنبيها الصغيران: سأخرج حتى أحضر بعض الجزر، لا تخرجا حتى آتي من الحقل الذي بقربنا، فالعالم موحش وقد تتأذيان في الخارج.
أجابتها أرنوبة: حسنا يا أمي، اعتمدي علينا لن نخرج.
قال لها أرنوب هو أيضا: مسموع يا أمي، سننتظرك ريثما ترجعين.
غادرت الأم وهي مطمئنة تجاه ابنيها أرنوب وأرنوبة.
قالت أرنوبة لأرنوب: لماذا لا نخرج نحن أيضا يا أرنوب، أليس لنا من الأرجل أربع، وذيل مثل ذيل أمي، نحن كبار لكن أمي لا ترى ذلك، هيا لنخرج ونرى قليلا هذا العالم الذي تحدثنا عنه أمي دائما.
وافق أرنوب أرنوبة وقال لها: هذا صحيح، هذا ما أقوله مع نفسي، نحن كبار بما يكفي ونستطيع أن نعتمد على أنفسنا ونذهب إلى الخارج كالكبار.
خرج أرنوب وارنوبة وأخذ يعدوان في الحقل الواسع وهما يستمتعان ويمرحان ويقفزان في كل مكان دون تعب.
فجأة وقع بصر أرنوب على قفص من الفواكه تفوح منه رائحة شهية.
قال أرنوب لأرنوبة: أترين تلك الفواكه الشهية، لنذهب إليها ونتناول منها.
لمحته أرنوبة هي أيضا وردت عليه: نعم يا أرنوب، لنذهب يبدو شهيا.
اقتربا منه وما أن قفز الاثنان على القفص حتى وقع القفص وتناثر ما بداخله.
أراد الأرنبان أن يهربا لكنهما محاصران ولا يستطيعان الخروج من القفص.
جاءت فتاة جميلة وقالت: آه يا صغيران، لقد أضعتما جهدي الكامل من العمل المضني.
حملت الفتاة الأرنبان من أذنيهما ورفعتهما إلى الأعلى وقالت لهما وهي تهزهما بقوة: أنتما صغيران، لماذا خرجتما من البيت مبكرا، هل هربتما من أمكما!
أخذت الفتاة الأرنبان وألقت بهما في حديقة المنزل وقالت لهما: اذهبا إلى بيتكما قبل أن تأكلكما الوحوش المفترسة.
نظر الأرنبان إلى بعضهما وهما يشعران بالندم لأنهما خرجا من البيت قبل الوقت وبدون إذن من أمهما.
عاد الأرنبان إلى النزل واتفقا أن لا يخرجا من المنزل حتى يكبرا ويكونا على قدر المسؤولية.
العبرة من القصة
الوالدين يعلمون أبنائهم لحمايتهم وتوجيههم في الحياة، وأيجب على الأبناء الالتزام بالقواعد والتعليمات التي تمنح لهم لضمان سلامتهم وسعادتهم.
قصص اطفال بالصور والكتابة
قصص اطفال مكتوبة ومصورة هي وسيلة نستخدمها لزرع القيم والمفاهيم في نفوس الصغار ومع تقدم الطفل في مراحل حياته، يلزمنا اختيار قصص تلامس وتستهدف قدرته العقلية.
قصة سعاد المجتهدة والتلفاز
كانت هناك فتاة ذكية ومجدة ومجتهدة في دراستها.
كانت المعلمة تحب سعاد كثيرا وتفتخر بها أمام زميلاتها .
فقد كانت سعاد تفهم بسرعة ولا تستغرق وقتا في المسائل الرياضية، وكانت تتعلم بسرعة.
قالت المعلمة للطالبات: انظرن إلى سعاد، إنها مجدة في دروسها وانتن تترخين كثيرا في تأدية واجباتكن.
رن جرس المدرسة حتى يسترحن الطالبات ويلعبن ويتبادلن الأفكار والآراء بينهن.
جلسن الطالبات قرب سعاد وهن يسألنها كيف تجتهد في دراستها وكيف تتمكن من التوفيق بين اللعب والدراسة.
أما هند فقد وقفت من بعيد وهي ترمق سعاد بحسد وغيرة وتقضم أظافرها من الغيظ.
جلست هند تفكر في طريقة تبعد فيها سعاد عن الدراسة وتتوقف عن الدراسة بجد واجتهاد وتتكاسل مثلها.
اقتربت هند من سعاد وسألتها: هل شاهدت فيلما كرتونيا عرض على التلفاز البارحة!؟
أجابتها سعاد وهي تتساءل: أي فيلم هذا؟ لا لم أره! لا أتابع مثل هذه الأفلام حتى لا تشغلني عن دراستي.
قالت لها هند: مما ماذا؟! لا تتابعين البرامج! ما هذا الجهل، ألا تعلمين أن في متابعة هذه البرامج والأفلام متعة كبيرة.
قالت لها سعاد: وما فائدة هذه المتعة، التلفاز ليس إلا لتهدير الوقت.
ردت هند ضاحكة بسخرية: هاها! اعترفي أن أمك هي التي تمنعك من مشاهدة التلفاز حتى تقومي بالأعمال المنزلية المملة وتحرمك من الاستمتاع بالبرامج والأفلام، اعترفي يا فتاة.
انزعجت سعاد من كلام هند وابتعدت لكن هند طاردت سعاد وهي تزين لها جمال التلفاز وتقلل لها أهمية الدراسة المملة حتى أصبحت سعاد تميل إلى أفكار هند.
أصبحت سعاد تناقش هند وبدأت تأخذ بكلامها وتقتنع بأفكارها وتعمل على نصائحها الخاطئة حتى أصبحت سعاد تهمل دراستها وواجبتها وأصبحت تشاهد التلفاز بكثرة وتتابع كل الأفلام حتى كادت لا تفارق التلفاز إلا قليلا.
لاحظت والدة سعاد تقصيرها وإهمالها للدراسة لكن سعاد لم تهتم بما تقوله له أمها وأشعرتها نصائحها بالملل.
حزنت أم سعاد على ما حل بابنتها سعاد فقررت هي والمعلمة أن تعاقباها حتى تدرك خطأها.
قاطعت المعلمة سعاد في الصف بسبب إهمالها وتقصيرها للدراسة، وقاطعتها أمها أيضا في البيت بسبب إهمالها.
شعرت سعاد بالخجل الشديد بسبب خطئها وشعرت بالحرج أمام زميلاتها في الصف وإخوتها في البيت
لكنها قررت أن تبتعد عن هند لأنها صديقة سيئة وعادت سعاد إلى طبيعتها السابقة
وسرعان ما استعادت نشاطها الدراسي ونالت رضى أمها ومعلمتها وحبهما وفخرهما بها.
العبرة من القصة
من المهم الالتزام بالأولويات وعدم الانصياع للضغوط السلبية من الأصدقاء. والاستماع للمعلمين والوالدين الذين يقدمون نصائح صحيحة وتجنب التأثر بالأصدقاء الذين يشجعون على السلوك السلبي.
قصة سعد الكسول حارس المرمى
كان هناك فتى اسمه سعد معروف عليه أنه كسول ولا يجتهد في عمله، وكان سعد هو حارس المرمى للفريق
كان كل أصدقائه يعملون ويتدربون ويجتهدون بينما كان سعد الكسول متهاون وكان ينام في منزله غير مهتم بدوره كلاعب وك حارس مرمى.
كان كل أصدقائه يتمنون الوصول للدور النهائي والفوز بكأس العالم عدى سعد، كان متكاسلا ولم يهتم بالفريق وبالفوز بالكأس.
عندما جاءت مباراة بين فريقه وبين ناد آخر، لم يهتم سعد ولم يتدرب للمباراة، وكان نائما طول الوقت يحلم بالفوز دون أن يبذل أي مجهود من أجل ذلك
بعكس أصدقائه الذين ظلوا يتدربون بجد واجتهاد وبدون توقف حتى يكتسبوا مهارات جديدة ويكونوا لاعبين ماهرين من أجل الفوز بالكأس.
اقتربت المباراة وسعد لم يواظب على التدريب كحارس المرمى، وكان يظن أنه سيفوز بدون تدريب وبدون عمل، واكتفى بالحلم والتمني فقط.
جاءت المباراة وبدأ اللعب، وكل اللاعبون بذلوا قصارى جهدهم إلا سعد كان يستند على الحائط وينام ويحلم بفوز فريقه.
جاء صديق له وبادر في القول وهو ينادي سعد: هيي.. استيقظ ألا ترى أنك في المباراة!؟
استيقظ سعد ولكنه سرعان ما نام فناداه صديقه مجددا: ااووف.. هل نمت مجددا! ألا تخجل!؟
استيقظ سعد ولكنه سرعان ما عاد إلى النوم واستمر الحال كما هو حتى سجل الفريق الآخر ثمانية أهداف مقابل صفر بسبب تكاسل وتهاون سعد.
غضب المدرب من تصرف سعد الطائش على كسله فأخرجه من اللعب وأدخل حسن اللاعب الآخر بدلا منه.
لعب الفريق واجتهد الحارس حسن في عمله بنشاطه وحيويته
تعدلت النتيجة وأصبحت ثمانية مقابل ثمانية واستمر اللعب إلى أن فاز فريق حسن وسجلوا تسعة مقابل ثمانية وانتهت المبارة بنجاح فريق حسن فسفق الكل لللاعب حسن لأنهم فازوا بفضله.
كافأ المدرب اللاعب حسن كحارس مرمى وكافأ كل اللاعبين الآخرين على مجهودهم أما سعد فقد طرده المدرب من الفريق لأنه متهاون وكسول ولا يجتهد في لعبه أبدا.
حزن سعد على كسله وتهاونه وقرر أن يقوم من جديد ويغير كل سلوكه ويصبح أحسن لاعب في العالم، وبالفعل هذا ما حصل.
أصبح سعد نشيطا وأصبح رشيق الحركة بسبب تدريبه المستمر وأصبح يتدرب كل يوم بعزيمة ونشاط حتى أصبح لاعبا ماهرا.
ذهب سعد عند المدرب وطلب منه أن يعيده للفريق لكن المدرب رفض.
أكد سعد للمدرب أنه تغير وقد أصبح يتدرب بجد ونشاط حتى أصبح أفضل بكثير من ذي قبل فوافق المدرب بشرط أن لا يعود إلى كسله وينام على حواف المرمى فوعده سعد وأصبح يلعب بجد ويجتهد في عمله حتى أصبح نجما كبيرا يعترف به كل العالم.
العبرة من القصة
لجد والاجتهاد هو سر تحقيق النجاح. عندما كان سعد كسولًا وغير ملتزم بواجباته كحارس مرمى، فشل فريقه وخسر المباريات. ولكن عندما قرر أن يتغير ويبذل جهدًا كبيرًا ويتدرب بجد، أصبح لاعبًا مميزًا ونجمًا في الفريق.
حكاية قبل النوم للاطفال
كل قصة تروى من قصص اطفال مكتوبة ومصورة تمثل بوابة لعالم الحكمة والمعرفة، تغمر الأطفال بالدروس التي تبقى معهم لسنوات طويلة، ومن خلال الحكايات والمغامرات، يتعلم الصغار كيفية مواجهة التحديات والاعتماد على أنفسهم.
قصة الفتاة بائعة الكبريت
كانت هناك فتاة تبيع الكبريت، وكان كل سكان الحي ينادونها بالفتاة بائعة الكبريت.
كانت الفتاة تبيع الكبريت حتى تشتري الدواء لجدتها المريضة.
تترك الفتاة جدتها في المنزل ثم تخرج للخارج وتظل تدور في جميع شوارع المدينة وهي تقول: من يشتري الكبريت.. أنا أبيع الكبريت..
كان الجو باردا جدا، وكان أغلب الناس في منازلهم.
لم تبع بائعة الكبريت شيئا في ذلك اليوم، وعادت بائعة الكبريت إلى المنزل وهي حزينة لأن ليس لها مال تشتري به طعام لجدتها.
دخلت بائعة الكبريت وذهبت إلى غرفتها وهي تبكي بعمق.
فجأة سمعت أحدهم يدق الباب بصوت خافت.
فتحت بائعة الكبريت الباب، ولم تجد أحد أمام البيت، ولكنها وجدت صينية بها حساء ساخن وخبز لذيذ ولقليل من الفواكه.
أدخلت بائعة الكبريت الصينية وهي سعيدة ومن ثم أخذت الصينية إلى جدتها، وأكلت الطعام هي وجدتها ثم نامتا في هناء وراحة.
مر أسبوع والفتاة بائعة الكبريت تجد نفس الصينية على الباب وكل يوم والطعام الذي بها.
أصبحت بائعة الكبريت سعيدة بالخير الذي تجد كل يوم أمام الباب، وبدأت جدتها تتحسن صحتها وتستعد نشاطها.
قررت الجدة أن تعود للعمل وتساعد حفيدتها بائعة الكبريت لبيعه هي أيضا.
خرجت الاثنتان وبدأتا بالنداء: من يريد الكبريت.. نحن نبيع الكبريت..
وكانت بائعة الكبريت وجدتها تجولان الشوارع وتبحثا عن من يشتري الكبريت حتى يكسبان المال.
وبينما كانتا تمشيان، توقف أمامها رجل كبير بعربته التي تجرها الخيول.
نزل من عربته واتجه نحو الفتاة بائعة الكبريت وجدتها ودعاهما بأن تشاركاه الطعام في مطعم مجاور.
كان المطعم الذي يقصده فخم جدا، وكانت الفتاة في تردد هل توافق أم لا، لكن الرجل أصر بشدة فوافقت ورافقت الرجل إلى المطعم مع جدتها.
جلسوا على الطاولة ثم سأل الرجل الفتاة: ألا تدرسين يا ابنتي؟
أجابته الفتاة: لا..
سألها الرجل مجددا: لماذا؟!
حكت الفتاة للرجل سبب عدم دراستها، وأخبرته بأنها لا تحصل على النقود الكافية حتى تدرس.
أخبرها الرجل الطيب بأنه معها ليساعدها، وأنه كانت له ابنة في نفس عمرها لكنها ماتت، وأنه سيعتني بها وسيعاملها كابنته، وسيعيدها للدراسة حتى تكمل دراستها وسيوفر لها ولجدتها كل ما تحتاجان إليه.
فرحت الفتاة والجدة على ما أنعمه الله عليهما وشكرتا الرجل الطيب، ومنذ ذلك الوقت والجدة وبائعة الكبريت تتلقيان المساعدة من الرجل الطيب وعلمتا أنه من كان يوصل لهما الطعام اللذيذ كل يوم.
العبرة من القصة
يمكن للعمل الخيري والمساعدة الغير مشروطة أن تغير حياة الناس وتعينهم على تحقيق أحلامهم وتحسين أوضاعهم. الرجل الطيب الذي ساعد بائعة الكبريت وجدتها لم يقدم فقط الطعام، بل أيضًا قدم لهما فرصة للتعليم وتحقيق تطلعاتهما في الحياة، التعاون والمساعدة يبنيان مجتمع أفضل.
قصة الأصدقاء المزيفون
كانت هناك في إحدى الغابات أرنب صغير له الكثير من الأصدقاء وكان يفتخر بذلك.
في أحد الأيام أخذ الأرنب يجول هنا وهناك ويستمتع بوقته، فجأة سمع صوت كلاب تنبح من بعيد وهي في طريقها لمطاردته.
شعر الأرنب بخوف شديد وأسرع يجري متجها لأحد أصدقائه حتى يطلب منه المساعدة ويساعده ليتخبأ.
ذهب الأرنب إلى صديقه الغزال وطلب منه أن يحميه الغزال بقرونه الصلبة، لكن الغزال اعتذر له وقال له: أنا آسف لكنني مشغول، اذهب إلى أحد غيري.
ذهب الأرنب مسرعا خائفا إلى الدب وأخبره أن الكلاب تطارده وطلب منه أنا يساعده ويخفيه بشعره الكثيف.
لكن الدب اعتذر له قائلا: لا شأن لي ولا وقت لدي لذلك، فأنا متعب وأريد أن أتناول طعامي وأرتاح، اذهب إلى القرد عله يساعدك.
ذهب الأرنب إلى القرد وكله يترعد خوفا، وطلب منه العون والمساعدة وأخبره بما حدث معه
لكن القرد لم يبالي به وذهب بعيدا بعد أن قال له: اذهب إلى الفيل ليس لي ما افعله لك.
ذهب الأرنب إلى الفيل وطلب مساعدته فرفض هو الآخر.
فحزن الأرنب لأن الجميع تخلى عنه ولم يساعده أحد في شدته، فقرر أن يخوض مغامرة ويعتمد على نفسه، وهذا ما حدث بالفعل.
ذهب الأرنب مرعوبا واختبأ بين الأشجار الصغيرة بدون أي حركة.
مرت الكلاب الشرسة بجانب الشجرة التي اختبأ فيها الأرنب لكنها لم تلاحظه ولم تره ولم تشعر بحركته.
ظلت الكلاب تجري وهاجمت الحيوانات الأخرى.
فضحك الأرنب وعلم أن لا أصدقاء له وكل أصدقائه مزيفون، وتعلم أن يعتمد على نفسه وألا يعتمد على عون الآخرين لأنهم في أوقات الشدة يتركونه ويتخلون عنه.
العبرة من القصة
يمكن أن يكون الاعتماد الكبير على الأصدقاء أمرا خطيرا في بعض الأحيان، يجب على الفرد أن يكون قويا ومستعدا للتعامل مع التحديات بمفرده عندما تأتي.
قصة المهرج الحزين
اعتاد يزن المهرج أن يعمل في أشهر أماكن السيرك العالمية، وكان كل الأطفال يزدحمون في السيرك كل يوم لمشاهدة عرضه المسلي والممتع، وكان المهرج سعيدا بعمله لأنه يرسم بأعماله الابتسامة الجميلة على وجوه الأطفال الصغار.
عمل المهرج يزن في تلك المهنة سنوات عدة، وكانت أعماله رائعة تنيل إعجاب جميع الحاضرين والمشاهدين وبالأخص الأطفال الصغار وهم يصيحون باسمه: المهرج يزن! المهرج يزن!
وكان يزن سعيدا وهو يرى القبول والمحبة عند الأطفال ويتشوقون إليه كل يوم.
لكن فجأة، بدأت أعداد الأطفال تنقص يوما بعد يوم، ولم يعد السيرك يمتلأ كما في السابق، حتى أن مزن لا يقوم أحيانا بتقديم العروض لأن الأطفال لا يحضرون لمشاهدته.
بدأ يزن يشعر بالحزن الشديد واعتقد أن الأطفال لم يعد يحبونه، وبعد أن طالت فترة الغياب من الأطفال ولم يعد أحد يحضر السيرك.
قرر صاحب السيرك أن يغلق السيرك ويطرد المهرج يزن من العمل لأن السيرك لم يعد يأتي إليه أحد.
عاد المهرج يزن إلى منزله وهو حزين ومهموم، قابله ابنه الصغير فسأله: ما بك يا أبي يزن، لماذا أنت حزين؟
حكى له يزن ما حدث فأراد يزن أن يخفف على أبيه واحتضنه بشدة حتى يخفف عنه الحزن وقال له: أنت يا أبي ماهر، وكل الأطفال يحبونك، عليك ألا تتنازل عن عملك لأنك تسعدني وتسعد كل الأطفال.
ابتسم إليه يزن وقال له: لا حيلة لي يا ابني، لقد طردت من العمل وليس لي شيء أفعله وليس لي مكان أعرض فيه أعمالي.
جلس الصغير يفكر: كيف سأجعل أبي يعود إلى عمله وكيف سأقنع الأطفال بمشاهدته.
عرف الابن الصغير أن كل الأطفال يحبون والده المهرج يزن، لكنهم لا يذهبون إليه لأنهم يقضون أوقاتهم في المنزل يشاهدون الأفلام والرسومات المتحركة.
فكر الابن طويلا إلى أن خطرت في باله فكرة وقرر أن ينفذها.
في اليوم التالي استأذن الصغير والده باستخدام هاتفه، فأعطاه يزن الهاتف ومن ثم طلب الصغير من أبيه أن يرتدي ملابسه مثل المهرج، ويقوم بحركات عدة كالتي يقوم بها في السيرك.
لم يفهم يزن ما يريده ابنه الصغير لكنه نفذ كلامه وفعل ما أمره به.
فأخذ الابن الصغير يصور أباه ومن ثم وضع الفيديو على الانترنيت.
وما هو الا وقت قصير حتى انهالت رسائل الاعجاب على المهرج يزن على الانترنت.
فسعد يزن وعادت إليه البهجة ومنذ ذلك الوقت أصبح يزن المهرج وابنه الصغير يساعدان بعضهما ويقدمان عروض السرك على الإنترنت
وفي مدة قصيرة امتدت شهرة يزن المهرج في بلدته وفي جميع أنحاء دولته وأصبح له متابعين و مشاهدين ومشجعين وكل الأطفال يحبونه وينتظرون عروضه بفارغ الصبر.
وكل هذا بفضل ذكاء ابنه الصغير وشطارته.
العبرة من القصة
من المهم التغيير والتكيف مع التحولات في العصر الرقمي واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت لنشر مواهبك ومهاراتك.
الدعم والتشجيع من الأسرة يمكن أن يلعبان دورًا كبيرًا في تحفيز الأفراد على تحقيق النجاح والسعادة في حياتهم.
نشكركم على تصفح موقعنا وقراءة ما عليه من قصص اطفال مفيدة قبل النوم
وندعوكم لمشاهدة المزيد واستطلاع مختلف قصص اطفال قبل النوم الممتعة والشيقة والمفيدة على موقعنا الفريد ستوري مي قصص الاطفال.
يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال مكتوبة قبل النوم وقراءتها وقت الفراغ بكونها نوعا من الأدب الفني الممتع تستوحى من الخيال والواقع.
حرصا على أن نعدها تعليمية ومفيدة لتكون وسيلة تعليمية وتربوية مفيدة وممتعة للأطفال كل يوم.
