قصة التلميذ المجتهد الملهم

قصص مفيدة للاطفال

قصة التلميذ المجتهد الملهم قصة ملهمة ومؤثرة، تروي قصة التلميذ المجتهد الملهم حكاية ياسر، الشاب الذي برغم الصعوبات والظروف التي واجهها، أظهر أن العزيمة والإصرار هما السبيل الحقيقي لتحقيق الأماني.

كيف استطاع ياسر أن يحقق حلمه بالتعلم؟ وكيف أصبح نجمًا مشرقًا في مجتمعه؟ هذا ما ستكتشفونه في تفاصيل هذه القصة الملهمة التي نقدمها لكم.

قصص اطفال مفيدة وهادفة

قصص اطفال مسلية ومفيدة تجعل للاطفال قاموس لغوي كبير يتم تخزينه وغالباً ما يتم البوح به في الحديث مع الغير، وعندما يكبر الطفل على ذلك يزيد ميله للقراءة أكثر.

أجمل حكايات الطفولة وأروع قصص اطفال قبل النوم نعرضها لكم وكل تمانينا من كل قصة قراءة ممتعة وتأثير إيجابي بعد كل قراءة

قصة التلميذ المجتهد الملهم

في إحدى القرى الصغيرة وبين جدران أحد المدارس، كان الأستاذ محمود يشرح لتلاميذه درساً جديداً في الرياضيات، كان التلاميذ مشغولين بالاستماع، وعندما أكمل شرحه قرر أن يختبر فهمهم، بدأ بطرح سؤال، وانتظر بفارغ الصبر الإجابة من أحدهم، لكن الصمت هو ما ملأ الفصل.

لكن بشكل غير متوقع، سمعوا إجابة صحيحة وواضحة، لكنها لم تأتِ من داخل الفصل، بل من الخارج، شعر الأستاذ بالدهشة، فتوجه بسرعة نحو النافذة ليرى من هو هذا الشخص الذي أجاب بصوت عالٍ.

كان هناك شابٌ يدعى ياسر، يرتدي ملابس بسيطة ويحمل عصاً، كان يرعى الغنم، وكان يقف هناك ويبتسم، قال الأستاذ له:

– هل أنت الشاب الذي أجاب على سؤالي؟

فأجاب ياسر بتواضع:

– نعم، أنا الذي أجبت.

فقد كان ياسر يجلس يومياً تحت النافذة، يستمع لدروس الأستاذ محمود بينما ترعرعت أغنامه حوله، فعندما سئل عن سبب فعله هذا، قال إن والده كان فقيرًا جدًا ولم يستطع تسجيله في المدرسة، ولكنه كان يرغب بشدة في التعلم.

ومع مرور الوقت، بات ياسر ياتي كل يوم مع دفتر وقلم، حتى أصبح معروفًا بين الأطفال والأساتذة، ورغم صعوبة ظروفه، استمر في التعلم بشغف

حتى أصبح، بعد سنوات، أحد ألمع العلماء في القرية وحتى في البلاد، كانت قصة ياسر مصدر إلهام للكثيرين، ودليلًا على أن العزيمة والإصرار يمكن أن تحقق المستحيل.

العبرة من القصة

العزيمة والرغبة في التعلم قوة لا تقدر بثمن، وليس للظروف السلطة لمنع الطامح من تحقيق أحلامه.

نشكركم على تصفح موقعنا وقراءة ما عليه من قصص اطفال مفيدة قبل النوم

وندعوكم لمشاهدة المزيد واستطلاع مختلف قصص اطفال قبل النوم الممتعة والشيقة والمفيدة على موقعنا الفريد ستوري مي قصص الاطفال.

يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قبل النوم مكتوبة وقراءتها وقت الفراغ بكونها نوعا من الأدب الفني الممتع تستوحى من الخيال والواقع.

حرصا على أن نعدها تعليمية ومفيدة لتكون وسيلة تعليمية وتربوية مفيدة وممتعة للأطفال كل يوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *