قصة السلحفاة والسمكة المغرورة

قصص قبل النوم للاطفال

قصص قبل النوم للاطفال ممتعة ورائعة تحمل دروسًا مفيدة ومواعظ تبني لديهم شخصية قوية وأخلاقًا رفيعة، لكونها وسيلة فعالة لنقل القيم والمبادئ إلى الأجيال الصاعدة من خلال الشخصيات والأحداث.

يتعلم الأطفال كيف يواجهون التحديات، ويتعرفون على أهمية التعاون والصداقة، ومع كل قصة يستمعون إليها، يكتسبون معرفة وحكمة تستقر في أذهانهم وتصاحبهم في مسيرتهم الحياتية.

أجمل حكايات الطفولة وأروع قصص اطفال قبل النوم نعرضها لكم وكل تمانينا من كل قصة قراءة ممتعة وتأثير إيجابي بعد كل قراءة

قصة السلحفاة والسمكة المغرورة

في أعماق البحر الزرقاء الواسعة، كانت هناك سمكة جميلة ذات زعانف ساطعة. كانت تُدعى ميرا، وكانت تُعتبر نفسها ملكة البحر. برغم جمالها وبريقها، كانت ميرا تعاني من مشكلة، وهي الغرور. كانت تظن أنها الأسرع والأكثر ذكاءً من جميع سكان البحر.

ذات يوم، وأثناء تجوال ميرا في أحضان البحر، صادفت سلحفاة هادئة تُدعى سامي. اقتربت ميرا من سامي وقالت بتفاخر:

– أعتقد أني أسرع منك، يا سامي! ما رأيك أن نقيم سباقًا لنعرف من الأسرع؟

رفعت سامي عينيها الودودتين وابتسمت قائلة:

– أوافق، لكن لدي شرط واحد فقط.

أصبحت ميرا فضولية وقالت:

– حسنًا، ما هو هذا الشرط؟

أجابت سامي:

– أرغب في أن يكون الهدف النهائي للسباق هو الوصول إلى ذلك الشاطئ الجميل هناك.

فكرت ميرا للحظة، ثم وافقت ضاحكة، معتقدة أن السباق سيكون سهلاً جدًا.

وبدأ السباق، حيث انطلقت ميرا بسرعة فائقة، بينما كانت سامي تتحرك ببطء. بعد فترة وجيزة، وصلت ميرا إلى الشاطئ، وبدأت تنتظر سامي. لكنها لم تكن تعلم أنها لا تستطيع البقاء خارج الماء لفترة طويلة.

مرت الدقائق، وبدأت ميرا تشعر بالتعب والاختناق. وفي الوقت الذي وصلت فيه سامي إلى الشاطئ، كانت ميرا قد فقدت حياتها. نظرت سامي إلى ميرا بحزن وقالت:

– لو كنت تعرفين حدودك ولم تكوني مغرورة، لكنتي عشتي.

وهكذا تعلمت جميع الأسماك من هذه القصة أن الغرور يمكن أن يكون سببًا في الهلاك، وأنه من الأفضل دائمًا الاستماع والتعلم من الآخرين.

العبرة من القصة

الغرور قد يقود الشخص إلى اتخاذ قرارات خاطئة دون تفكير، ومعرفة حدود الذات واحترام الآخرين هو الطريق الأمثل للنجاح والسلامة.

نشكركم على تصفح موقعنا وقراءة ما عليه من قصص اطفال مفيدة قبل النوم

وندعوكم لمشاهدة المزيد واستطلاع مختلف قصص اطفال قبل النوم الممتعة والشيقة والمفيدة على موقعنا الفريد ستوري مي قصص الاطفال.

يستمتع الأطفال بالاستماع إلى قصص اطفال قبل النوم مكتوبة وقراءتها وقت الفراغ بكونها نوعا من الأدب الفني الممتع تستوحى من الخيال والواقع.

حرصا على أن نعدها تعليمية ومفيدة لتكون وسيلة تعليمية وتربوية مفيدة وممتعة للأطفال كل يوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *